امدرمان التاريخ الاصالة والامجاد والبطولات
تلك المدينة التي تقع غرب نهر النيل
جاء في كتاب البروفسير/ أحمد إبراهيم دياب ( أم درمان )
أم درمان كموقع قديم أسمها أمتداد من حضارة الشهيناب،
أما كأسم فالأسم نوبي عنجي علوي نسبة لمملكة علوة
وعاصمتهم سوبا وقد كان أسم درمان Derman منتشر بينهم.
وقد كانت هناك سيدة من نوبية علوية تسكن في المشرع التجاري
أو الموردة ولديها أبن يدعى درمان فكان الذين يفيدون للتجارة
في هذة المنطقة يطلقون عليها أسم أم درمان أي والدة درمان تأدبا
وتقديرا لها، وقد كانت أم درمان في تلك الفترة سوق صغير وملتقى
لسكان غرب النيل الذين يأتون لبيع وتبادل بضائعهم مع سكان
شواطئ النيل
وجاءت دولة الفونج ''مملكة سنار'' على أنقاض مملكة علوة وأصبحت
أم درمان سوقا تجاريا تمر به القوافل القادمة من سنار في طريقها
لدنقلا شمالا لتلتقي بدرب الأربعين وكانت تأتي بشارع الشنقيطي
حاليا شارع دنقلا سابقا وهو إمتداد لشارع الأربعين والذي يمتد
ليصل للفتيحاب ويستمر جنوبا حتى سنار وأستمرت أم درمان طوال
الفترة الفونجية ملتقى تجاريا
ويروي التونسي محمد بن عمر في كتابه ''تشحيذ الأذهان في سيرة بلاد
العرب والسودان'' صفحة 379: '' أن السلطان تيراب بعد أنتصاره
على العبدلاب نزل في أم درمان وأخذ يستعد للزحف على سنار فوجد
النيل في طريقه وعرضه 600 متر ولم يكن لديه من المراكب والمعدات
اللازمة لأجتياز النيل فبقى هناك أشهر يدبر الوسائل لأجتيازه فلم
يفلح وبقي في أم درمان حتى مرض فحملوه وعادوا به لدارفور إلا أنه
مات في الطريق
وقد كانت كل من أم درمان والخرطوم قرى موجودة ومعروفة لدى أهل
السودان قبل دخول الجيش التركي - المصري، ولكن أم درمان الفكرة
والتاريخ ولدت مع المهدي والمهدية؛ فبدلا من مرسى وسوق وموردة
وورش لصناعة المراكب .. قامت أم درمان البقعة المباركة التي
أقامها الأمام المهدي والتي أنصهرت فيها القبائل والأجناس السودانية
لتخلق الهوية والقومية والأصالة السودانية.
الأحياء
تكون في أم درمان ستة وثلاثين حي بالأضافة إلى القرى التي أصبحت
مدن في الوقت الحاضر بعد أنضمامها لمدينة أم درمان مثل مدينة
الفتيحاب وأم بدة وود البخيت والسرحة والحتانة وكرري، وأنضمت
لأم درمان حديثا مدن أقيمت مؤخرا مثل: النيل، الثورة، المهدية
أحياء أم درمان العريقة
الأحياء التي حملت أسماء قادة وأمراء وعلماء من المهدية
ودنوباوي
أبوكدوك
أب روف
أبوعنجة
ود أرو
ود البنا
ود البصير
الشيخ دفع الله
الشيخ قريب الله
السيد المكي
الكاشف
الأحياء التي حملت أسماء قبائل
السواراب
الرباطاب
العمراب
الهاشماب
الفتيحاب
العرب
الركابية
المغاربة
الخنادقة
تقلي .. الأستبالية حاليا
الأحياء التي حملت أسماء مؤسسات مهدية
الملازمين
بيت المال
بيت الأمانة
الأمراء
العرضة
الأحياء التي حملت أسماء عامة
الهجرة
العباسية
الموردة
الشجرة .. شجرة أدم
الدباغة
المقابر
الكباجاب .. الكبه وجاب
حي ريد
بانت
المسالمة
اقدم بقعة في امدرمان هي الفتحياب والاقدم منها هي مناطق
الجموعية الحاليا وعموم الجموعية كانو يسكنون البحر اي بجوار
البحر ولهذه سميت ببحر ابيض وبعدها تكونت المناطق مثل جزيرة
الزنارخه وهي بجوار الفتيحاب حاليا من عند القيعة ومن بعدها
منطقة الموردة وهي ميناء وكانت جميع المراكب ترسي فيها ولهذا
سميت الموردة.
ومنطقة كرري والسروراب هي امتداد لنظارت الجموعية ولو لاحظتي
بان المهدي درس علي يد الشيخ قرشي ودالزين الجموعي وهو من
زريت الشيخ الطيب ود البشير والشيخ الطيب اهله من يتحدثون
عنه ولاكنه جميعابي جموعي هذه المناطق صرف مناطق جموعية وكان
يطلقون على سكان الريف الجنوبي من الجموعية باهل الركاب
وسكان الريف الشمالي باهل الكتاب اي الفراسة للريف الجنوبي
والعلم لاهل الريف الشمالي
وحي العرب الجموعية هم من اسسؤو كان جموعية السروراب ياتون
لبيع الخضار وجموعية الغرب مناطق فتاشة وباروكة يجلبون الحطب
وكانو يتمركزون في منطقة حي العرب حاليا وكانت مجموعة رواكيب
يبعون وبعدها يعودن الى مناطقهم وبعد تكرار الرحول والمبيت
بنواء واسسؤ حي العرب ودخلو عليهم قبائل الحسانية والفراجين
وبعد المهدية دخلوا باقي القبائل
والشيخ دفع الله الغرقان هو من تلاميذ الشيخ العبيد ود بدر يعني
هو من قبيلة المسلمية وكان زمنو في عهد الاستعمار البريطاني يعني
بانه ليس من علماء المهدي والشيخ قريب الله هومن زريت الشيخ
الطيب ود البشير وكان زومنو في عهد الاستعمار وبعد وهو ايضآ
ليس من علما المهدية وكلا الشيخيين احياهم بعد الاحياء المسمى
من قبل المهديه
وحي البناء هو حي اولاد الشاعر ودالبناء وزمنو معروف للجميع
وبالنسبة لمنطقة امبدة سميت باسم امبدة على اسم الامير امبدة
وهو من احد امراء المهدية وكان يعسكر بقواته في هذه المنطقة
تلك المدينة التي تقع غرب نهر النيل
جاء في كتاب البروفسير/ أحمد إبراهيم دياب ( أم درمان )
أم درمان كموقع قديم أسمها أمتداد من حضارة الشهيناب،
أما كأسم فالأسم نوبي عنجي علوي نسبة لمملكة علوة
وعاصمتهم سوبا وقد كان أسم درمان Derman منتشر بينهم.
وقد كانت هناك سيدة من نوبية علوية تسكن في المشرع التجاري
أو الموردة ولديها أبن يدعى درمان فكان الذين يفيدون للتجارة
في هذة المنطقة يطلقون عليها أسم أم درمان أي والدة درمان تأدبا
وتقديرا لها، وقد كانت أم درمان في تلك الفترة سوق صغير وملتقى
لسكان غرب النيل الذين يأتون لبيع وتبادل بضائعهم مع سكان
شواطئ النيل
وجاءت دولة الفونج ''مملكة سنار'' على أنقاض مملكة علوة وأصبحت
أم درمان سوقا تجاريا تمر به القوافل القادمة من سنار في طريقها
لدنقلا شمالا لتلتقي بدرب الأربعين وكانت تأتي بشارع الشنقيطي
حاليا شارع دنقلا سابقا وهو إمتداد لشارع الأربعين والذي يمتد
ليصل للفتيحاب ويستمر جنوبا حتى سنار وأستمرت أم درمان طوال
الفترة الفونجية ملتقى تجاريا
ويروي التونسي محمد بن عمر في كتابه ''تشحيذ الأذهان في سيرة بلاد
العرب والسودان'' صفحة 379: '' أن السلطان تيراب بعد أنتصاره
على العبدلاب نزل في أم درمان وأخذ يستعد للزحف على سنار فوجد
النيل في طريقه وعرضه 600 متر ولم يكن لديه من المراكب والمعدات
اللازمة لأجتياز النيل فبقى هناك أشهر يدبر الوسائل لأجتيازه فلم
يفلح وبقي في أم درمان حتى مرض فحملوه وعادوا به لدارفور إلا أنه
مات في الطريق
وقد كانت كل من أم درمان والخرطوم قرى موجودة ومعروفة لدى أهل
السودان قبل دخول الجيش التركي - المصري، ولكن أم درمان الفكرة
والتاريخ ولدت مع المهدي والمهدية؛ فبدلا من مرسى وسوق وموردة
وورش لصناعة المراكب .. قامت أم درمان البقعة المباركة التي
أقامها الأمام المهدي والتي أنصهرت فيها القبائل والأجناس السودانية
لتخلق الهوية والقومية والأصالة السودانية.
الأحياء
تكون في أم درمان ستة وثلاثين حي بالأضافة إلى القرى التي أصبحت
مدن في الوقت الحاضر بعد أنضمامها لمدينة أم درمان مثل مدينة
الفتيحاب وأم بدة وود البخيت والسرحة والحتانة وكرري، وأنضمت
لأم درمان حديثا مدن أقيمت مؤخرا مثل: النيل، الثورة، المهدية
أحياء أم درمان العريقة
الأحياء التي حملت أسماء قادة وأمراء وعلماء من المهدية
ودنوباوي
أبوكدوك
أب روف
أبوعنجة
ود أرو
ود البنا
ود البصير
الشيخ دفع الله
الشيخ قريب الله
السيد المكي
الكاشف
الأحياء التي حملت أسماء قبائل
السواراب
الرباطاب
العمراب
الهاشماب
الفتيحاب
العرب
الركابية
المغاربة
الخنادقة
تقلي .. الأستبالية حاليا
الأحياء التي حملت أسماء مؤسسات مهدية
الملازمين
بيت المال
بيت الأمانة
الأمراء
العرضة
الأحياء التي حملت أسماء عامة
الهجرة
العباسية
الموردة
الشجرة .. شجرة أدم
الدباغة
المقابر
الكباجاب .. الكبه وجاب
حي ريد
بانت
المسالمة
اقدم بقعة في امدرمان هي الفتحياب والاقدم منها هي مناطق
الجموعية الحاليا وعموم الجموعية كانو يسكنون البحر اي بجوار
البحر ولهذه سميت ببحر ابيض وبعدها تكونت المناطق مثل جزيرة
الزنارخه وهي بجوار الفتيحاب حاليا من عند القيعة ومن بعدها
منطقة الموردة وهي ميناء وكانت جميع المراكب ترسي فيها ولهذا
سميت الموردة.
ومنطقة كرري والسروراب هي امتداد لنظارت الجموعية ولو لاحظتي
بان المهدي درس علي يد الشيخ قرشي ودالزين الجموعي وهو من
زريت الشيخ الطيب ود البشير والشيخ الطيب اهله من يتحدثون
عنه ولاكنه جميعابي جموعي هذه المناطق صرف مناطق جموعية وكان
يطلقون على سكان الريف الجنوبي من الجموعية باهل الركاب
وسكان الريف الشمالي باهل الكتاب اي الفراسة للريف الجنوبي
والعلم لاهل الريف الشمالي
وحي العرب الجموعية هم من اسسؤو كان جموعية السروراب ياتون
لبيع الخضار وجموعية الغرب مناطق فتاشة وباروكة يجلبون الحطب
وكانو يتمركزون في منطقة حي العرب حاليا وكانت مجموعة رواكيب
يبعون وبعدها يعودن الى مناطقهم وبعد تكرار الرحول والمبيت
بنواء واسسؤ حي العرب ودخلو عليهم قبائل الحسانية والفراجين
وبعد المهدية دخلوا باقي القبائل
والشيخ دفع الله الغرقان هو من تلاميذ الشيخ العبيد ود بدر يعني
هو من قبيلة المسلمية وكان زمنو في عهد الاستعمار البريطاني يعني
بانه ليس من علماء المهدي والشيخ قريب الله هومن زريت الشيخ
الطيب ود البشير وكان زومنو في عهد الاستعمار وبعد وهو ايضآ
ليس من علما المهدية وكلا الشيخيين احياهم بعد الاحياء المسمى
من قبل المهديه
وحي البناء هو حي اولاد الشاعر ودالبناء وزمنو معروف للجميع
وبالنسبة لمنطقة امبدة سميت باسم امبدة على اسم الامير امبدة
وهو من احد امراء المهدية وكان يعسكر بقواته في هذه المنطقة